توصلت "طنجة الأدبية" ببلاغ من طرف "الراصد الوطني للنشر والقراءة" يندد فيه بسياسة الإقصاء والتمييز التي تنتهجها مندوبية وزارة الثقافة بطنجة، و يحتج فيه على تهميش وإقصاء الإطار من المساهمة في أنشطة المعرض الجهوي الثالث للكتاب بطنجة، وهذا نص البلاغ :
أمام التجاهل المتواصل لإطارنا "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، رغم فعاليته في رصد حركية الكتاب المغربي ومساهمته الدؤوبة في التحسيس بقيمة القراءة والتحفيز على الإبداع بكل أشكاله وأجناسه.
وأمام الإصرار على تهميش هذا الإطار رغم كل محاولات التأني في اتخاذ هذا الموقف، إصرار افتضحت مؤشراته سواء من خلال التلكؤ في توفير الفضاءات المناسبة لممارسة أنشطته، أو من خلال عدم الاستجابة لطلبات الحوار المتكررة، أو من خلال محاولة إقصائنا من المساهمة في المعرض الجهوي الثالث للكتاب بطنجة، رغم حضورنا المستمر في دعم الكتاب المغربي جهويا ووطنيا.
وأمام سياسة التمييز بين الإطارات التي تنهجها المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بطنجة، رغم حضورنا الفاعل والدائم بما لا يقل عن بقية الإطارات الثقافية الفاعلة في المدينة.
بناء على كل هذا، فإننا نعلن تعليق مشاركتنا الرسمية في فعاليات المعرض الجهوي الثالث للكتاب بطنجة، مؤكدين استمرارنا بذات النفس الذي انطلقنا به منذ تأسيس إطارنا "رونق المغرب" في أفق بناء مجتمع المعرفة الذي نطمح إليه.